إن الإفراط في اتباع سياسة تكميم الأفواه ووممارسة الضغط عليهم ومنعهمعلى الطلاب وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة ، ينتج الإدراك والفهم من طرف الضحية ،يجعل كل ضحية لهذه الممارسات تدرك وتفهم أن ما يحصل في جامعة الملك فيصل أمر حقيقي وواقعي عشناه وكل خريج جامعة الملك فيصل يعلم ذلك، وهذا هو السبب الذي يجعل جل خريجويعيشه الطلاب بالفعل ويعلم به كل من تخرج من هذه الجامعة، إذ يعادي أغلب خريجي جامعة الملك فيصل يعادون الجامعة بسببإثر الظلم الذي تعرضوا له خلال تقييدهم بالجامعة وكلولكل طالب له خصة مختلةقصة مختلفة عن غيره ،غيره، لقد أصبحت جامعة الملك فيصل أصبحت في الآونة الأخيرة مؤسسة لتصفيةدورها تصفية الحسابات وقتلوإحباط معنويات الطلاب وتهميش المتميزين ومحاربتهم ولم يكتفوا بذلك فحسب بل تطاولوا في فصل كل من يملك رأي مخالف عن ما يؤمنون به ، جميعنا شاهد الاحتجاجاتيخالفهم في الرأي، ولقد شاهدنا جميعًاالاحتجاجات التي حدثت في جامعة الملك فيصل هذا الصباح وكيف كانت معبرة ، وكذا الهشتاقمؤثرة، وكذلك الهاشتاق الذي أطلقهاأطلقه طلاب جامعة الملك فيصل على الفيسبوك تضامناتضامنًا مع الطالبة عائشة صالح المقيدة بكلية الآداب ، قسم الصحافة التيالصحافة،التي فصلت من الجامعة لمدة عام كامل لأسباب غير مقنعة ، فقط لأنهالمجرد إدلائها أدلت برأيها عنفي إحدى الصحف حول القسم الذي تدرس فيها في احدي الجرائد ، بالجانب الآخرفيه، ويعاني من جهة أخرى طلاب قسم التقنيات الصحية وهم الأخرونمن مشكلة تجاهل القسم الجانبالاهتمام بالجانب التطبيقي للممرضينفي تدريس الممرضين وكذلك احتفاظ الإدارة بشهاداتكمبشهاداتهم بعد التخرج ، علماعلمًا بأن هذه المشلكة تعاني منها جلجلّ الأقسام، إنفإن لم تغير جامعة الملك فيصل المسار الذي تمضي به الآن حتماً ستهلكفسيكون حتمًا مصيرها الهلاك.
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
只需要到您的收件箱,点击我们的确认链接,您将得到正确的信息。如果您希望更正更多的电子邮件,只需要简单的:
或