خرجت من منزلي متوجه الىمتوجها إلى الباص كالعادهكالعادة و قبلها بالطبع يجب ان استمع الىأن أستمع إلى نصائح والدي ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) لطالما كرر هذا الحديث بالطبع مع الكثير من النصائح لكن هذا الحديث دام يكرره لي بنبره تهدیدیه وتحذيريهتهدیدیة وتحذيرية , وكانهوكأنه يعلم ما يجري في مدرستي لو يعلم اننيأنني قد كنت مثال وقدوهمثالا وقدوة لجميع مشاغبينمشاغبي المدرسة وكاننيوكأنني رئيسة عصابهعصابة .. اتغيب واهربأتغيب وأهرب من حصصي وان حضرتوإن حضرت، القلم والكتاب ليس لهم وجود في طاولتي و غالبا انامما أنام في حصصي المدرسيه او اصدرالمدرسية أو أصدر الكثير من الضوضاء انا واصدقائيأنا وأصدقائي لدرجة عجز المعلمين عن الشرح و الكثيرالكثير، الكثير غيره.. واهمهاوأهمها هو عصيان معلمينيمعلمينا و عدم احترامهمإحترامهم و التقليل من شأنهم وقد اكونأكون نسيت الباقی الى ان ائيالباقي إلى أن أتي اليوم الموعود عندما اختبئتإختبئت في احدىإحدى ممرات المدرسة بغيابغاية التهرب من حصة الرياضيات التي لا افهمهاأفهمها لكن صدمت عند قدومي للحصهللحصة بالدقائق الأخيره آنالأخيرة أن معلمتي ( روی ) تبكي بحرقة أمام باب الصف ومديرة القسم تلنبهاتؤنبها على عدم سيطرتها على هذا الصف وانوأن الغلط عليها وهذه مسؤليتها كمعلمهكمعلمة. هز كياني بكائها و احمرارإحمرار وجهها وقد هز كيانيو رجفة صوتها عند محاولتها لشرح الموضوع للمديرهللمديرة. لم استطع تمالك دموعي عند رؤية ارتجافإرتجاف عينيها وشفاهها بعد تهديد المديرهالمديرة بالتبليغ عنها !! لم تستطع المعلمة الرد وكان هناك خنجر يمنعها من التحدث لابد انهأنه شعور الظلماالظلم عندها طاطات راسيطأطأت رأسي خجلا واستحقاراوإستحقارا من نفسي .. ايجبأيجب أن يقع الغير في شر اعمالي او اعمالناأعمالي أو أعمالنا ؟ خجلت من نفسي ووافعاليوأفعالي وكل ما فيني إ ! كيف أحزن على هذا الموقف وانا طرفاوأنا طرف منه ؟ بايبأي حق ؟ احمرإحمر وجهي ارتباكا وبدات اشعرإرتباكا وبدأت أشعر بسخونته خجلت من نفسي خجلا لم اخجلهأخجله من قبل ....... تمالكت نفسينفسي، , وذهبت معتذرهمعتذرة لمعلمتي مع وعدها بعدم تكرار تلك التصرفات , وقد حضنتني قائلهالتصرفات، فحضنتني قائلة " الجميع يستطيع تحسين نفسه أن ارادإن أراد "